كتاب من فئة: روايات
طبيبٌ غريبٌ "متشرِّدٌ في الزمن" يبدأ بفتح عياداتٍ للماضي، تُقدِّم علاجًا مبشِّرًا للمصابين بفقدان الذاكرة والزهايمر. كلُّ غرفةٍ في كلِّ طابقٍ من تلك العيادات مجهَّزةٌ بديكورٍ من عقودٍ زمنيَّةٍ مختلفة، حيث تخلق أجواؤها أدقَّ التفاصيل للعودة بالمرضى إلى الماضي. ومع نجاح هذه الطريقة، يبدأ أشخاصٌ أصحَّاء بالتدفُّق إليها بحثًا عن ملاذٍ في الكهف الدافئ للماضي، الذي يشرع بابتلاع الحاضر وتملُّك العالم تدريجيًّا. كم من الماضي يمكن أن يتحمَّل المرء؟ كم من الماضي يمكن أن تتحمَّل الدولة؟ إذا لم نكن موجودين في ذاكرةٍ ما، فهل نحن موجودون بالفعل؟ روايةٌ عن ملاجئ الزمن التي نبنيها، بعد إدراكنا أنَّ المستقبل سُرِق منَّا، والحاضر لم يعد بيتنا.
جديد
قريبًا