كتاب من فئة: روايات
"Dites-Moi Le Songe"
راوي هذه الرواية،أو أحد الرواة، يقول، في لحظة من اللحظات: "وفي داخا كل قارئ شهريار غافياً" ألا يمكن القول كذلك: "وفي داخل كل كاتب سهرزاد غافية"؟ فماذا لو كانت شهرزاد وشهريار، في الخيط الرفيع من الدم والقسوة والفن والخيال الذي يجمع بينهما، هما النموذج والنبض البعيد الحاضر في كل رواية وكل سرد؟ وماذا لو كانت ألف ليلة وليلة هي نغمة القرار في كل صوت من أصوات الرواة وهم ينغمون عالمهم الروائي؟ وماذا لو كان ما كتب من الروايات بعدد الحصى والنجوم ليس سوى تنويع على صوت شهرزاد الهامس بحكاياته في ليل بغداد؟
هذه الرواية، يتشابك رواتها وتحابك شخصياتها، آتية من دائرة السحر التي خلقتها وتخلقها شهرزاد حتى لا ينقطع السرد ولا الفن.
جديد
جائزة أسماء الصديق للرواية الأولى 2024