كتاب من فئة: روايات
"حين بقي مع زوجته ضمّها إليه، أخبرها أنه قرر الرجوع إلى البلاد لمراقبة الوضع عن كثب حتى لا يفلت منه. سألته هل هي محاولة انقلاب أخرى تسقط فيها رؤوس وتسيل دماء، فأقرّ بأنها مغامرة انقلابية متخلفة، علم بأشواط اعدادها كلها، ولا بد أن يواجهها بنفسه حتى يسحق رؤوسها المدبرة ويخلص المشروعية من مخالب الفتنة بأنجع ضربة وأقل كلفة".
واقع بغيض يصوره سالم حميش من خلال "فتنة الرؤوس والنسوة" المراكز السياسية، الرئاسة، الكراسي، المناصب كل ذلك مسوّغ بكل الوسائل حتى الرخيصة منها وحتى الوحشية التي تقضي بحصد رؤوس العباد.
جديد
جائزة أسماء الصديق للرواية الأولى 2024