كتاب من فئة: فنون و مسرح
حرفوش (... يقفز بخفة مواجها الجمهور...) بؤس وتعاسة... هذا هو طالع صاحبنا حنظلة. يعيش الآن في محنة، وستشتدّ عليه المحن، وتزيد.. إنه لا يعرف سبب مصائبه ولا يدرك سر محنته. إذن عليه أن يتحمل العذاب فوق العذاب، وأن يمشي طويلاً على دري الآلام. لا أحبّ الشماتة كما لا أحب الشفقة. أن يكون المرء أعمى هذا شيء، وأن يكون له عينان سليمتان ولا يبصر فهذا شيء آخر. لكن لنبدأ القصة من أولها (لهجة علنية) أول القصة في السجن.