كتاب من فئة: روايات
حكاية مريم، راقصة الباليه الوطني، في مجتمع يزحف بهدوء وطمأنينة نحو الانهيار الكلّي، مجتمع يعادي الحياة والأشواق والفرح وكل شيء جميل، بالخصوص عندما يأتي هذا العشق من امرأةِ رهنت حياتها كلّها لفنّها. تصمّم مريم، بالرغم من كل المستحيلات، على عيش حياتها الفنّية بعمق، كما تريدها وليس كما تملى عليها يوميًّا. تختار أن تؤدي سيمفونيّة شهرزاد لرمسكي كورساكوف. ولكن هل ستسعفها الرصاصة التي سكنت دماغها في أحداث أوكتوبر 1988؟ هل سيسمح لها القادمون الجدد: ميليشيات حرّاس النوايا، الذين بنوا ظلامهم على إخفاقات الحرس القديم؟ من يستطيع أن يوقف قلبًا مفعمًا بالنور حتى الفناء، ويعترض مسلك مريم، سيّدة الشأن والدهشة، تفاحة المجانين ولغة المبهورين بالحياة، ويمنعها من تأدية رقصة الموت بكبرياء وسموّ، كما يفعل سادة المقام داخل الرهبة والمكابدة؟
يتنازل الكاتب عن حقوقه المادّية للأطفال المرضى بالسرطان
جديد
جائزة أسماء الصديق للرواية الأولى 2024