خبر صحفي: جائزة "أسماء صدّيق للرواية الأولى"، الدورة الثانية بالتعاون مع دار الآداب

خبر صحفي: جائزة "أسماء صدّيق للرواية الأولى"، الدورة الثانية بالتعاون مع دار الآداب

 

خبر صحفي

 

لتشجيع الروائيين على التقدم للجائزة بباكورة رواياتهم بغض النظر عن فئتهم العمرية؛

صالون الملتقى الأدبي يطلق جائزة "أسماء صدّيق للرواية الأولى"

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 7 مارس 2022: أعلن صالون الملتقى الأدبي عن إطلاقه جائزة سنوية تحمل اسم "أسماء صدّيق للرواية الأولى"، بمناسبة شهر القراءة. وتهدف الجائزة لتشجيع الروائيين الجدد على التقدم بباكورة رواياتهم بغض النظر عن فئتهم العمرية، على أن يفتح الباب لتلقي المشاركات في الجائزة اعتبارًا من أول شهر مارس الجاري ويغلق باب التقديم فيها اخر شهر يونيو 2022.

وتخضع الجائزة، التي تنطلق بالتعاون مع دار الآداب، لإشراف السيدة أسماء صدّيق المطوع مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي. وستتم عملية تحكيم الجائزة على أكثر من مستوى، حيث ستتولى عضوات الصالون قراءة الأعمال المقدمة كخطوة أولى وانتقاء قائمة طويلة منها، وفق معايير محددة. وفي مرحلة لاحقة؛ ستتولى مجموعة مشكلة من عدد من عضوات الملتقى وجماعة من المتخصصين في الأدب قراءة القائمة الطويلة واختصارها لقائمة قصيرة، وأخيرا ستتولى المطوع مع لجنة من النقاد اختيار الرواية الفائزة.

وحول الجائزة؛ صرحت أسماء صدّيق المطوع قائلة: "تراودنا فكرة الجائزة في صالون الملتقى منذ فترة طويلة، خاصة أنه بعد ربع قرن من عمر الصالون، تشكلت لدى عضوات الصالون ذائقة أدبية تسمح لهن بالحكم على الأعمال الأدبية، وبعد حضورنا للعديد من ورش النقد الأدبي صار بإمكاننا تحكيم جائزة. وأخيرا، وبمناسبة شهر القراءة في الدولة، أخذنا قرار إطلاق الجائزة لتشجيع الموهوبين على تقديم أعمالهم مهما كانت فئتهم العمرية".

وسيحصل الأديب الفائز على جائزة نقدية قدرها 10 ألاف دولار أمريكي، وستُنشر الرواية باللغة العربية، كما ستترجم الرواية وتُنشر باللغة الإنجليزية، وذلك بالتعاون مع دار الآداب، ويمكن التقديم للجائزة عبر رابط: asmaaward.com

وأضافت المطوع: "مع لقاءنا بعشرات الكُتاب في الفترة الأخيرة، وعلى هامش نقاشاتنا حول المشهد الأدبي العربي، أدركنا وجود صعوبة حقيقية في تبني دور النشر الكبيرة والمعروفة لأديب جديد يكتب للمرة الأولى، لذا فإننا سنقدم الرواية الفائزة وبالتعاون مع دار الآداب للقراء باللغة العربية، كما سنقوم بترجمتها للإنجليزية ونشرها في نفس يوم إطلاق النسخة العربية، ليتمكن من يقرأ باللغة الإنجليزية من التعرف على الرواية والأديب".

وكان صالون الملتقى قد أطلق بداية عام 2022 مبادرة "هم يقرؤون"، استكمالا لمبادرته السابقة التي دشنها قبل خمسة أعوام تحت عنوان "نحن نقرأ" تماشيا مع إعلان الإمارات عام 2016 عاماً للقراءة، والتي أراد الملتقى بها أن يغطي القضايا المختلفة التي شُغلت بها عضواته وقدم في إطارها مشروعات عدم مثل "الكبسولة الأدبية" و"المقص الأدبي" لتلخيص ما ناقشته العضوات للآخرين. فجاءت مبادرة هم يقرؤون هذا العام، لتكون مرحلة تالية على المبادرة الأولى، ولتطرح عضوات الصالون على مختلف المثقفين سؤالا حول لمن يقرؤون وماذا يقرؤون طالبين منهم ترشيح كتب لقراءتها معاً والنقاش حولها.

انتهى

نُبذة عن صالون الملتقى الأدبي:

تأسّس صالون الملتقى الأدبي في الإمارات في عام 1995، على يد أسماء صديق المطوع مع مجموعة من الصديقات، يجمع بينهنّ حبّ القراءة. وبدأنَ بالقراءة باللغة العربيّة واتّسعت المجموعة وصارت تضمّ 24 عضوة من مختلف الجنسيّات والخلفيات والتخصّصات، وكبر معهنّ اهتمامهنّ بالأدب والرواية بصفة خاصّة والثقافة بصفة عامّة، حتّى صار الملتقى أحد أندية اليونسكو للقراءة حول العالم وناقش حتى الآن ما يزيد عن ألفين رواية وكتاب. وقدم الملتقى العديد من المبادرات منها على سبيل المثال لا الحصر المقص الأدبي والكبسولة الأدبية وحياكة الرواية وتلوين الرواية. وقام الصالون بإصدار عدد من الكتب منها ساحل الرواية الخليجية، والروائي مؤرخا ونون النسوة وأمي موزه وفضاء إيماتوف.